الثلاثاء، 7 أبريل 2015

كما يوجد علاج بديل أصبح أيضاً يوجد مخدرات بديله

كما أصبح في مجتماعاتنا العربيه أمور بديله من طب بديل لعلاج بديل وغذاء بديل فها هو يطل علينا اليوم مخدر بديل ومعه لم يعد بحاجه لأي متعاطي أو مدمن للتستر بعيداً عن عيون الناس أو لإخفاء زراعيه حتي لا يلاحظ أحد آثار الحقن فيهما نتحدث عن المدمن الذي يستطيع أن يتعاطي المخدرات جهاراً ونهاراً وقد يطلب منك كوباً من الماء حتي تساعده على البلع فتعطيه له بكل برائه، اختلف الزمن  واختلف معه شكل الادمان ومن الحشيش إلي ما يسمي بأدوية الجدول وأشهرها اليوم الترامادول أصبح هناك سوقاً جديداً رائجاً للادمان وزب إلي جدد من المدمنين

ملف نفتحه اليوم ليقال فيه أجرأ الكلام وإليكم التقرير


تؤكد التقارير الرسميه إرتفاع معدلات ادمان المخدرات في مصر خلال العامين المنصرمين وتعتبر الأعوام 2011 و2012 و2013 و2014 هم طفره في سوق المخدرات تلاحقها وزارة الداخليه وتحاول السيطره عليها



وقال متحدث رسمي من وزارة الداخليه أنا ازدادا ولم تزداد فقط بل وانتشرت بين أوساط لم تكن تقربها من قبل يعني علي سبيل المثال كان طلاب المدارس الثانويه أو الجامعه أو أحد من الأوساط الغنيه أو بعض من اللذين يشغلون مناصب حساسه وكانت المخدرات محصوره بين فئه معيّنه مثل العمال والحرفيين أي أنها كانت منتشره في أوساط معيّنه
ولكن اليوم الكميات زادت والعنصر المتعاطي اختلف وزادت رقعته

ومن ناحية أخري شهد السوق المصري في المخدرات تطوراً نوعياً فالترامادول أصبح هو سيد الموقف في سوق المخدرات مع تراجع واختفاء الأنواع التقليديه من المخدرات، أسباب كثيره تقف امام إدمان المخدرات .

تعاطي المخدرات هو سلوك مستهجم في الشارع المصري ومع تزايد الإدمان فإن وجهة النظر الرافضه له لم تتراجع بل على العكس مازال الشارع علي رفضه للادمان وللمخدرات

وعليه فقد قال اللواء الدكتور : علي زين والمحاضر في أكاديمية الشرطه أن المخدرات أو الخمور هي مواد كيميائية مخلّقه أو زراعيه تتجه إليه الناس لتعاطيها عشان أسباب اجتماعيه وأسريه في الدراسات والإحصائيات التي يتم دراستها بأكاديمية الشرطه كما وجد أيضا أن انتشار المخدرات في الجامعات انتشر بدرجه كبيره جداً كما وجد أيضا انتشار المخدرات في مجتمعات الشباب كان يبدأ من سن 20 سنه أمّا حاليا فوصل السن لمتعاطي المخدرات إلي سن 15 و16 سنه وتلك هي فئة الأحداث وخطيره جداً كما وجدنا أيضا في الإحصائيات التي قامت وزارة الداخليه بدراستها إنتشار المخدرات أيضاً بين الفتيات وهذه مشكله كبيره جداً ومن أسباب ادمان الفتيات أن الأب يعمل طوال النهار أو مسافر للخارج وأصبحت علاقة الأب بإبنته ما هي إلا مجرد مكالمات هاتفيه وتلبية طلباتها ولذلك تبدأ الانحراف من خلال مجموعة الأصدقاء ومن أسباب انتشار المخدرات هي الاحساس بفقد الأمل للشباب حالياً في العمل .

إذاً بعد قرائتكم لهذا التقرير فالسؤال اليوم يطرح نفسه، مستقبل الشباب العربي إلي أين في ظل ابتكارات بديله عن المخدرات وعن المواد المخدره ؟ وأين تصنّف مصر من الدول العربيه وعالمياً من ترتيب تعاطي المخدرات ؟ فالمنطقه العربية تشهد أزمة كبري وانتشار كبير لتعاطي المخدرات خاصة بعد الربيع العربي والانفلات الأمني ولكن الجذور كانت موجوده من أخطاء عدم وجود بنيه أساسية وقائية وعدم وجود بنيه أساسية علاجيه وعدم وجود التوعية الكافيه ثم أخطاء جانبية حصلت وكان أولها من حوالي 5 سنوات أن وزير الصحه في عصر الرئيس السابق محمد حسني مبارك وقد أصدر قرار بتسجيل الترامادول جدول ثالث، فكيف والترامادول هو عباره عن مورفين ؟

والفرق بين جدول أول وجدول ثاني وجدول ثالث هو
الجدول الأول من المواد العلاجيه لها دفتر خاص من الروشيتات ولم يتم إصداره بغير خاتم من دكتور معالج ومسئول عن الروشته التي يصدرها
أما الجدول الثاني فهي تصرف للمريض بروشته عاديه مختومه من الطبيب المعالج
والجدول الثالث هي ما تحتاج فقط إلي أي روشته من أي طبيب لصرفها من الصيدليه


حول الترامادول في دولة الامارات العربية المتحدة

في دولة لامارات العربية المتحده يصرّح مسئول بوزارة الداخلية أن الوزارة لا تغفل كذلك أهمية ضبط المنافذ من خلال منع الهاربين من استغلالها في تهريب المواد المخدرة سواء كانت عقاقير مخدره أو ما شابه من المخدرات التقليدية  فتعمل على تعزيز شراكتها مع الدوائر والوزارات المعنية في هذا الاطار واللي هي صاحبة الاختصاص الأصيل في المنافذ مثل أجهزة الجمارك وبالنسبة للحدود مثل القوات المسلحه وتعمل علي تعزيز شراكتها في هذا الجانب والآن هناك لجنه أو فريق عمل رايح يعمل على تحديد المنافذ التي يتم استغلالها من قبل المهربين في تهريب مثل هذه العقاقير المخدره وسيضع جميع الحلول التي يمكن ان تقلّص من هذه العمليات علي مستوي الدولة

وفي المقابل سعت وزارة الصحة إلي تشديد الرقابة على هذا العقار وبادرت أيضاً إلي إجراء حملات توعوية لمثل هذه الأدوية و العقاقير وتحديداً فيما يتعلق بصرف الدواء بوصفة طبيه إضافة إلي ملف المريض وحاجته بالفعل لمثل هذا الدواء

وقال متحدث بإسم وزارة الصحه الآتي :
أنه قامت اللجنة العليا التي ترأسها وزارة الصحه بالتنسيق مع مختلف ادارات الشرطه والمناطق التعليمية علي مستوي الدولة بتحضير وتنسيق ووضع برامج للمحاضرات المستمرة للطلبة والطالبات بمختلف المدارس الحكومية والخاصة لنشر الوعي عن حمايتهم من هذه الآفه الخطيره بالاضافه إلي التوعية التي تركز عليها وزارة الصحه من خلال وسائل الاعلام المختلفه وإن كانت أجهزة التلفاز أو الاذاعات او الجرائد لأهمية إعطاء فكرة لجميع فئات المجتمع عن أهمية الابتعاد عن هذه الأدوية المخدرة بصورة غير علمية أو بصورة غير صحيحه بالاضافة إلي قيام وزارة الصحه بإجراء رقابة صارمه بالتنسيق مع الهيئات الصحية المحلية عليا لعيادات النفسية وبعض المستشفيات التي كانت بها بعض الأطباء يقومون بصرف الأدوية المخدرة وشبه المخدرة بشكل مفرط والعمل علي تقييد هذا الأمر وتقنين هذا الأمر وتطبيق المعايير القياسية والعالمية في الاستخدام الدوائي وتطبيق الرقابة الدوائية في الدولة

قصة الحبوب المخدرة وخصوصاً الترامادول هي قصة آفةٍ من الواجب والضروري الوعي حولها ومحاولة التصدي لها بكل الامكانيات المتاحه وذلك لأنها تتكاثر بشده في عصرنا الحاضر وتجتاح بآثارها القاتله الدول الفقيرة والدول الغنية أيضاً  علي حد سواء متجاوزةً كل الحدود والأعراف
فإن الواقية التنبّه هما القاعدة الأساسية في الحفاظ علي شبابنا وبناتنا من ادمان المخدرات وعدم اللجوء إلي الدخول في إحدي مراحل علاج المخدرات والتي يجب أن تتّبع لمكافحة هذه الآفه مع تكثيف الحملات التي تدخل كل بيت وأسره ومدرسة وجامعه وتنصبّ في صميم المجتمع كهدف راقي لبناي مجتمع أمثل يحمل شعار خالي من الحبوب المخدرة  والتي لها مسميات عديده منها الترامادول والتامول وكونترمال وجميعها تعتبر من المواد المخدره والمخالفه والمحظور استخدامها للأناس العاديين



وذكر أيضاً الدكتور أحمد عفيفي وهو أحد الصيادله في مصر أن الترامادول يحتوي على الماده الفعاله والرئيسية وهي مواد مخدره من الدرجه الأولي وكان استخدامها الساسي في تسكين آلام مرضي السرطان ومرضي الأورام لأنها تسبب ألم شديد جداً بجسم الانسان المريض وقال أن عقار الترامادول لم ولن يصرف من أي صيدليه وله نظام معين في صرفه قامت بتقنينه ووضع ضوابط لصرفه وزارة الصحه لأنه داخل جدول أول مخدرات وهذا الجدول له روشيته خاصه يتم فيها وصف الترامادول وحده للمريض ويتم أخذ نسخه من بطاقة المريض وكما يتم أيضاً سحب الروشيته حتي لا يقوم بصرفها من أي مكان آخر ولا بد أن يعرف الجميع ما هي الضواط لصرفه والحالات التي تستحق صرف عقار الترامادول لأن هناك من يقومون باستخدامه استخدام سيء وعلي سبيل المثال وليس الحصر من يتعاطي الترامادول بغرض السهر أو بغرض التقويه الجنسيه وذكر أيضاً أن عدد محدود جداً من الصيدليات في مصر تندرج تحت السماح ببيع جدول أول مخدرات
ولذلك ننصح إذا لاحظت أي من أعراض تعاطي المخدرات علي أحد أفراد أسرتك التواصل مع أحد المراكز المتخصصه في علاج الادمان من خلال هذا الموقع

مراكز تأهيل الادمان واعادة دمج المدمن في المجتمع بعد علاجه

مراكز تأهيل الادمان واعادة دمج المدمن في المجتمع بعد علاجه تلعب دورا مهما في نشر التوعية حول هذا المرض

في لبنان مثلاً تعمل بعضها علي دعم المريض نفسياً واجتماعياً وصحياً وتطوير طرق العلاج وتنميتها خصوصاً مع ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات والحبوب المخدره إلي نحو ثمانية وعشرين بالمئه اسبوعياً بين طلاب الجاعات من مجمل حالات الادمان والتعاطي

اكثر من 250 شخص يتم علاجهم وهم اشخاص من تلاميذ واشخاص يعملون وعندهم أسر وعائلات وأبناء ومسئوليات وهذه فاعلية العلاج الخارجي يعني الشخص يتلقي علاجه في المصحه ثم يخرج ليواصل حياته وهنا تكمن أهمية العلاج من الادمان وأهمية أيضاً رجوع  الشخص اللذي يستطيع المرور من هذه الحاله ويصل إلي آخر مراحل العلاج ويستطيع أن يكمل حياته بدون ادمان أي نوع من أنواع المخدرات

وفي غزه تقام حملات على مدار السنه للتعريف بمخاطر ادمان الحبوب ومن بينها الترامادول ويبدو أن الوضع الاقتصادي يرخي بثقله على هؤلاء الشباب الذين يحاولون الهرب من واقع حياتهم والميل لتناول الحبوب لنسيان همومهم

وعندما قمنا بالحديث مع أحدهم قال :

أنه يعرف أن هذه الشغله بتوسخ الكليه وبتخرب المعده يعني مفيش من وراها فايده وكلها حرام في حرام
وعند الحديث مع آخر قال :أنه إذا دخل الإنساس في هذه الشغله راح تجره لشغلات تانيه أخطر بكثير يعني اتعرفنا على الحشيش واتعرفنا على الخمرة واتعرفنا على البانجو وايش ما بدك عرفنا وشوفنا ، وكل هذا سبب عن طريق الظروف اللي صارت فينا لو ظل أبونا يشتغل وحالنا ماشي ماكناش وصلنا للمرحله هادي

ومن هنا رجعنا للتقرير حيث أنها قالت :

تقوم مراكز التأهيل في غزه علي إعطاء فرصة جديده لهؤلاء الشباب وعلي التعامل معهم كمرضي والتعريف بمخاطر هذه الأدوية المخدره علي صحتهم وعلى المجتمع

وقال مسئول بوزارة الداخليه الآتي :

نحن على صعيد وزارة الداخليه نقوم بعمل حملات توعيه نقوم من خلالها على توعيه الناس وتحذيرهم وتنبيههم أن هناك خطر لابد أن يبتعدوا عنه حتي نقوم بتوعية الناس لمشاركتنا في عملية متابعة أبنائهم وأولادهم وبناتهم في سلوكهم اليومي ونجحنا في ذلك وعلي صعيد النزلاء الضحايا لادمان المخدرات فنحن نقوم بعملية توعية وتأهيل لهم وتعزيز الوازع الديني لديهم وتعزيز الوازع الوطني والاجتماعي لديهم

ونرجع مره أخري لمقدمة التقرير

سلبيات انتشار هذا الدواء المخدر السلبيه وتفاقم خطره دفعت دول كثيره بالعالم إلي تقييد استعماله وإدراجه ضمن المواد المخدره والخطيره والتي يخضع استيرادها واستعمالها طبياً لرقابة شديده

فالامارات العربية المتحده لم تكن غافلة عن هذا الخطر الذي يهدد شرائح واسعه من المجتمع اهمها طلبة المدارس والمراهقين وقد تصدت لكل المحاولات التي تستهدف حاضر ومستقبل الأحداث واليافعين
جهود حفيفة تبذلها وزارة الداخلية الإماراتيه والادارة العامه لـمكافحة المخدرات الاتحادية وقد احبطت مئات المحاولات لاستهداف هذا البلد الآمن وبينت حجم الهجمة التي تستهدف العقول والنفوس الشابه بتلك المؤثرات العقليه المخدره خصوصاً لمن يعاني الاهمال وقلة الاهتمام والرعاية من قبل الأهل


وهنا تحدث أحد المسئولين لدولة الامارات العربيه المتحده وقال :
المشكله الرئيسية في عقار الترامادول تكمن في الاستعمال غير الطبي لهذا العقار أو يساء في استخدامه ويستخدم على شكل مخالف عن الوصفات الطبيه وقد بدأنا في وزارة الداخليه أن نلمس انتشاره بالدولة في بداية عام 2009 وكان التزايد في عام 2010 فاستشعرت وزارة الداخلية هذا الخطر وبتوجيه منسيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وجّه بضرورة اتخاذ الاجرائات القانونية لتجريم هذا العقار وتم هذا في منتصف عام 2011 بالتعامل والتنسيق الكامل مع وزارة الصحه باعتبارها الجهة المختصه في تجريم هذه المواد المخدره وخصوصا الحشيش والترامادول 

الشباب العربي تحت تهديد الترامادول

مراكز تأهيل الادمان واعادة دمج المدمن في المجتمع بعد علاجه تلعب دورا مهما في نشر التوعية حول هذا المرض

في لبنان مثلاً تعمل بعضها علي دعم المريض نفسياً واجتماعياً وصحياً وتطوير طرق العلاج وتنميتها خصوصاً مع ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات والحبوب المخدره إلي نحو ثمانية وعشرين بالمئه اسبوعياً بين طلاب الجاعات من مجمل حالات الادمان والتعاطي

اكثر من 250 شخص يتم علاجهم وهم اشخاص من تلاميذ واشخاص يعملون وعندهم أسر وعائلات وأبناء ومسئوليات وهذه فاعلية العلاج الخارجي يعني الشخص يتلقي علاجه في المصحه ثم يخرج ليواصل حياته وهنا تكمن أهمية العلاج من الادمان وأهمية أيضاً رجوع  الشخص اللذي يستطيع المرور من هذه الحاله ويصل إلي آخر مراحل العلاج ويستطيع أن يكمل حياته بدون ادمان أي نوع من أنواع المخدرات

وفي غزه تقام حملات على مدار السنه للتعريف بمخاطر ادمان الحبوب ومن بينها الترامادول ويبدو أن الوضع الاقتصادي يرخي بثقله على هؤلاء الشباب الذين يحاولون الهرب من واقع حياتهم والميل لتناول الحبوب لنسيان همومهم

وعندما قمنا بالحديث مع أحدهم قال :

أنه يعرف أن هذه الشغله بتوسخ الكليه وبتخرب المعده يعني مفيش من وراها فايده وكلها حرام في حرام
وعند الحديث مع آخر قال :أنه إذا دخل الإنساس في هذه الشغله راح تجره لشغلات تانيه أخطر بكثير يعني اتعرفنا على الحشيش واتعرفنا على الخمرة واتعرفنا على البانجو وايش ما بدك عرفنا وشوفنا ، وكل هذا سبب عن طريق الظروف اللي صارت فينا لو ظل أبونا يشتغل وحالنا ماشي ماكناش وصلنا للمرحله هادي

ومن هنا رجعنا للتقرير حيث أنها قالت :

تقوم مراكز التأهيل في غزه علي إعطاء فرصة جديده لهؤلاء الشباب وعلي التعامل معهم كمرضي والتعريف بمخاطر هذه الأدوية المخدره علي صحتهم وعلى المجتمع

وقال مسئول بوزارة الداخليه الآتي :

نحن على صعيد وزارة الداخليه نقوم بعمل حملات توعيه نقوم من خلالها على توعيه الناس وتحذيرهم وتنبيههم أن هناك خطر لابد أن يبتعدوا عنه حتي نقوم بتوعية الناس لمشاركتنا في عملية متابعة أبنائهم وأولادهم وبناتهم في سلوكهم اليومي ونجحنا في ذلك وعلي صعيد النزلاء الضحايا لادمان المخدرات فنحن نقوم بعملية توعية وتأهيل لهم وتعزيز الوازع الديني لديهم وتعزيز الوازع الوطني والاجتماعي لديهم

ونرجع مره أخري لمقدمة التقرير

سلبيات انتشار هذا الدواء المخدر السلبيه وتفاقم خطره دفعت دول كثيره بالعالم إلي تقييد استعماله وإدراجه ضمن المواد المخدره والخطيره والتي يخضع استيرادها واستعمالها طبياً لرقابة شديده

فالامارات العربية المتحده لم تكن غافلة عن هذا الخطر الذي يهدد شرائح واسعه من المجتمع اهمها طلبة المدارس والمراهقين وقد تصدت لكل المحاولات التي تستهدف حاضر ومستقبل الأحداث واليافعين
جهود حفيفة تبذلها وزارة الداخلية الإماراتيه والادارة العامه لـمكافحة المخدرات الاتحادية وقد احبطت مئات المحاولات لاستهداف هذا البلد الآمن وبينت حجم الهجمة التي تستهدف العقول والنفوس الشابه بتلك المؤثرات العقليه المخدره خصوصاً لمن يعاني الاهمال وقلة الاهتمام والرعاية من قبل الأهل


وهنا تحدث أحد المسئولين لدولة الامارات العربيه المتحده وقال :
المشكله الرئيسية في عقار الترامادول تكمن في الاستعمال غير الطبي لهذا العقار أو يساء في استخدامه ويستخدم على شكل مخالف عن الوصفات الطبيه وقد بدأنا في وزارة الداخليه أن نلمس انتشاره بالدولة في بداية عام 2009 وكان التزايد في عام 2010 فاستشعرت وزارة الداخلية هذا الخطر وبتوجيه منسيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وجّه بضرورة اتخاذ الاجرائات القانونية لتجريم هذا العقار وتم هذا في منتصف عام 2011 بالتعامل والتنسيق الكامل مع وزارة الصحه باعتبارها الجهة المختصه في تجريم هذه المواد المخدره وخصوصا الحشيش والترامادول