الثلاثاء، 7 أبريل 2015

الشباب العربي تحت تهديد الترامادول

مراكز تأهيل الادمان واعادة دمج المدمن في المجتمع بعد علاجه تلعب دورا مهما في نشر التوعية حول هذا المرض

في لبنان مثلاً تعمل بعضها علي دعم المريض نفسياً واجتماعياً وصحياً وتطوير طرق العلاج وتنميتها خصوصاً مع ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات والحبوب المخدره إلي نحو ثمانية وعشرين بالمئه اسبوعياً بين طلاب الجاعات من مجمل حالات الادمان والتعاطي

اكثر من 250 شخص يتم علاجهم وهم اشخاص من تلاميذ واشخاص يعملون وعندهم أسر وعائلات وأبناء ومسئوليات وهذه فاعلية العلاج الخارجي يعني الشخص يتلقي علاجه في المصحه ثم يخرج ليواصل حياته وهنا تكمن أهمية العلاج من الادمان وأهمية أيضاً رجوع  الشخص اللذي يستطيع المرور من هذه الحاله ويصل إلي آخر مراحل العلاج ويستطيع أن يكمل حياته بدون ادمان أي نوع من أنواع المخدرات

وفي غزه تقام حملات على مدار السنه للتعريف بمخاطر ادمان الحبوب ومن بينها الترامادول ويبدو أن الوضع الاقتصادي يرخي بثقله على هؤلاء الشباب الذين يحاولون الهرب من واقع حياتهم والميل لتناول الحبوب لنسيان همومهم

وعندما قمنا بالحديث مع أحدهم قال :

أنه يعرف أن هذه الشغله بتوسخ الكليه وبتخرب المعده يعني مفيش من وراها فايده وكلها حرام في حرام
وعند الحديث مع آخر قال :أنه إذا دخل الإنساس في هذه الشغله راح تجره لشغلات تانيه أخطر بكثير يعني اتعرفنا على الحشيش واتعرفنا على الخمرة واتعرفنا على البانجو وايش ما بدك عرفنا وشوفنا ، وكل هذا سبب عن طريق الظروف اللي صارت فينا لو ظل أبونا يشتغل وحالنا ماشي ماكناش وصلنا للمرحله هادي

ومن هنا رجعنا للتقرير حيث أنها قالت :

تقوم مراكز التأهيل في غزه علي إعطاء فرصة جديده لهؤلاء الشباب وعلي التعامل معهم كمرضي والتعريف بمخاطر هذه الأدوية المخدره علي صحتهم وعلى المجتمع

وقال مسئول بوزارة الداخليه الآتي :

نحن على صعيد وزارة الداخليه نقوم بعمل حملات توعيه نقوم من خلالها على توعيه الناس وتحذيرهم وتنبيههم أن هناك خطر لابد أن يبتعدوا عنه حتي نقوم بتوعية الناس لمشاركتنا في عملية متابعة أبنائهم وأولادهم وبناتهم في سلوكهم اليومي ونجحنا في ذلك وعلي صعيد النزلاء الضحايا لادمان المخدرات فنحن نقوم بعملية توعية وتأهيل لهم وتعزيز الوازع الديني لديهم وتعزيز الوازع الوطني والاجتماعي لديهم

ونرجع مره أخري لمقدمة التقرير

سلبيات انتشار هذا الدواء المخدر السلبيه وتفاقم خطره دفعت دول كثيره بالعالم إلي تقييد استعماله وإدراجه ضمن المواد المخدره والخطيره والتي يخضع استيرادها واستعمالها طبياً لرقابة شديده

فالامارات العربية المتحده لم تكن غافلة عن هذا الخطر الذي يهدد شرائح واسعه من المجتمع اهمها طلبة المدارس والمراهقين وقد تصدت لكل المحاولات التي تستهدف حاضر ومستقبل الأحداث واليافعين
جهود حفيفة تبذلها وزارة الداخلية الإماراتيه والادارة العامه لـمكافحة المخدرات الاتحادية وقد احبطت مئات المحاولات لاستهداف هذا البلد الآمن وبينت حجم الهجمة التي تستهدف العقول والنفوس الشابه بتلك المؤثرات العقليه المخدره خصوصاً لمن يعاني الاهمال وقلة الاهتمام والرعاية من قبل الأهل


وهنا تحدث أحد المسئولين لدولة الامارات العربيه المتحده وقال :
المشكله الرئيسية في عقار الترامادول تكمن في الاستعمال غير الطبي لهذا العقار أو يساء في استخدامه ويستخدم على شكل مخالف عن الوصفات الطبيه وقد بدأنا في وزارة الداخليه أن نلمس انتشاره بالدولة في بداية عام 2009 وكان التزايد في عام 2010 فاستشعرت وزارة الداخلية هذا الخطر وبتوجيه منسيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وجّه بضرورة اتخاذ الاجرائات القانونية لتجريم هذا العقار وتم هذا في منتصف عام 2011 بالتعامل والتنسيق الكامل مع وزارة الصحه باعتبارها الجهة المختصه في تجريم هذه المواد المخدره وخصوصا الحشيش والترامادول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق